كثيراً من جلدتنا هم بنو آدم ومن المسلمين الذين هم في دائرة الإسلام نسوا ماخُلِقوا له.والله سبحانه وتعالى قال :((وماخلقة والجن والأنس إلا ليعبدون)).الهوية:هي أنك تبقى عبداً.ومنزلة العبد اعلى من منزلة النبوة.والدليل على ذلك قول الباري عزوجل :((سبحان الله الذي اسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجدالأقصى الذي باركنا حوله))الاية. هذا هو الدليل الذي رجَّح منزلة العبودية على منزلة النبوة.فماعليك إلا أن تُجسد هذه المنزلة بحُسنِ عبادتك.((قل إن نُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)).والعبادة هي التذلل لله تعالى وتعريف ُالعبادةِ كما عرفها شيخ الإسلام بن تيمية((عليه رحمةُ ربِّ البريِّة)):هي كل مايُحبه الله تعالى ويرضاهُ من الأقوالِ والأفعال الظاهرة والباطنة.وكلنا له عبد.آللهم اجعلنا لك عباداً صالحين كما تُحبُ وترضى.الشيخ عامر حسين طه البياتي الناطق الرسمي لدار الإفتاء العراقية #المكتب_الاعلامي_لدار_الافتاء
