العجب كل العجب من غفلة من تُعدّ لحظاته وتحصى عليه أنفاسه ومطايا الليل والنهار تسرع به ولا يتفكر إلى أين يحمل ولا إلى أي منزل ينقل وكيف تنام العين وهي قريرة
ولم تدر في أي المحلين تنزل وإذا نزل بأحدهم الموت قلق لخراب ذاته، وذهاب لذاته، لا لما سبق من جناياته، ولا لسوء منقلبه بعد مماته فإن خطرت على قلب أحدهم خطرة من ذلك اعتمد على العفو والرحمة كأنه يتيقن أن ذلك نصيبه ولا بد ..
الشيخ الدكتور