قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه _ أعقل النَّاس أعذرهم للنَّاس.
إياكم والبطنة، فإنَّها ثقل في الحياة، نتن في الممات. ثلاثٌ مهلكات: شحٌّ مُطاع، وهوى متَّبعٌ، وإعجاب المرء بنفسه. لا يقعد أحدكم عن طلب الرِّزق ويقول: اللهم ارزقني، وقد علم أنَّ السَّماء لا تمطر ذهباً ولا فضَّةً.
من كلام مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور مهدي بن احمد الصميدعي ( وفقه الله تعالى ) المرض جندي عنده قوة خارقة لايصدها صاد ولاتمنعها الحواجب ، ولا ينتظر الاستئذان ..
قال الشريف المرتضى :
وداوِ الداءَ قبلَ تقولُ فيه * طَبيبُ الداءِ أعيا فاستطارا
فإِن الحربَ مَنْشَؤُها حَديثٌ * وكان الشَرُّ مبدؤهُ ضمارا
وربَّ ضغائنٍ حقرتْ لقومٍ * رأينا من نتائجِها الكبارا
وقال أيضا :
ومن عَجائبَ أمري أنني أبدا * أريدُ من صحتي ما ليس يبقى لي
هل صحةٌ من سقامٍ لا دواءَ له ؟ * وكيفَ أبقى ولما يبقَ أمثالي
وما أريدُ سوى عينِ المحالِ فلا * سبيلَ يوماً إِلى تبليغِ آمالي
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – :
دَوَاؤكَ فيكَ وما تَشْعُرُ * ودواؤكَ منكَ وما تبصرُ
وتحسبُ أنكَ جرمٌ صغيرٌ * وفيك انطوى العالمُ الأكبرُ
قال أحمد شوقي :
عَجِبْتُ لشارحٍ سببَ المنايا * يسمى الداءَ والعِلَلَ الوِجعا
ولم تكنِ الحُتوفُ مَحَلَ شكٍ * ولا الآجالُ تحتملُ النَّزاعا
ولكن صُيَّدٌ ولها بُزاةٌ * ترى السرطانَ منها والصُّداعا
قال النحاس :
وأرى التولعَ بالدخانِ وشربهِ * عونا لكامنِ لوعة الأحشاءِ
قال الحسين البغدادي :
صحةُ المرءِ للسقامِ طريقٌ * وطريقُ الفناء هذا البقاءُ
بالذي نتغذي نَمُوتُ ونَحْيا * أقتلُ الداءِ للنفوسِ الدواءُ
قبحَ اللهُ لذةً لشقانا * نالَها الأمهاتُ والأباءُ
نحنُ لولا الوجودُ لم نألمِ الفقرَ * فإِيجادُنا علينا بلاءُ
مكتب رعاية العلماء / دار الافتاء العراقية
ربيع أول 1441 هجرية تشرين ثاني 2019