فتوى رقم ( 926 )
السائل محمود الطائي الحريثي يسأل _ محمود الطائي الحريثي … السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ … شيخي الكريم حدتث اليوم عندنا حالة وفاة فحدث جدال حول موضوع التلقين _ فٲراد اهل الميت ان نلقنه وقلنا لهم لايوجد في السنة تلقين ولكن الاصح هو الدعاء له بالتثبيت فما هو الاصح وجزاك الله خيرا .
أجاب على السؤآل سماحة مفتي جمهورية العراق الشيخ الدكتور مهدي بن احمد الصميدعي ( سدده الله تعالى ) الحمد لله رب العالمين وبه نستعين والصلاة والسلام على امام المتقين وقائد الغر المحجلين نبينا محمد الأمين واله وصحبه أجمعين وبعد : السائل الكريم حفظكم الله ورعاكم وكل عام وانتم بخير _ يندب تلقين المحتضر الشهادة، لقوله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: “لقنوا موتاكم لا إله إلا الله”.
وذلك لتكون الشهادة آخر كلامه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة” رواه أبو داود والترمذي.
ولكن إذا مات المسلم ولم يلقن الشهادة، فلا شيء في هذا، ولا يدل على أنه ليس من أهل الخير، فمن كان في حياته مستقيما على دين الله وشرعه، ومات على ذلك يرجى له الخير، ويظن به ذلك إن شاء الله تعالى، وخصوصاً إذا كان مشهودا له بالخير من قبل الجميع، فالنبي صلى الله عليه وسلم: “عندما مرت عليه جنازة وأثنى الناس عليها خيرا قال: “من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة” الحديث متفق عليه.
المكتب العلمي للدراسات والبحوث / قسم الفتوى
الإثنين 16 ذي الحجة 1439 هجرية 27 آب 2018