إن الله سبحانه يستحـــق الحمـــد لكمال صفاتـــه، ولما له من الأسماء الحسنى، والنعوت العظيمة التي لا تنبغي إلا له، كما قال سبحانه: ” وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـــهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لـــَهُ وَلِـــيٌّ مِــنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا “([الإسراء : 111) فكل اسم من أسمائه، وكـــل صفة مـن صفاته يستحق عليها أكمل الحمد والثناء،فكيف بجميع أسمائه الحسنى وصفاته العظيمة.