النهي عن شرب الخمر
نشرت بواسطة: admin
في قسم الدعوة والدعاة
مارس 5, 2014
664 زيارة
احاديث احكام3/3
لقد وضع الله عز وجل حدودا فلايجوز للعبد المسلم ان يتجاوزه فاذا تجاوزها وقف امام أحكام شرعية بينها الله تعالى في كتابه وهذه الأحكام جاءت لتكون رادعا لمن تسول له نفسه لتجاوز حدود الله تعالى.وحدود الله هي محارمه التي نهى الله عباده من ارتكابها وقال عز من قائل في سورة البقرة(تلك حدود الله فلاتقربوها)187. وسميت بالحدود لأنه تمنع من الأقدام عاى الوقوع فيها وهذا تعريف الحدود من الناحية اللغوية. أما من الناحية الشرعية فهي عقوبة مقدرة في الشرع لأجل حق الله تعالى وقيل عقوبة مقدرة شرعا في معصية لتمنع من الوقوع في مثلها أو في مثل الذنب الذي شرع له العقاب. ولقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية كثيرا من الأحكام تترتب على من فعل المعصية أو تجاوز حدود الله ومن ذلك:
النهي عن شرب الخمر :
لقد حرم الله تعالى شرب الخمر في كتابه العزيز وأعد شرب الخمر رجس من عمل الشيطان والرجس عمل قبيح وقذر. قال الله تعالى في سورة المائدة الأية90(ياأيها الذين آمنوا أنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) فالذي يشرب الخمر يعد متجاوزا لحدود الله تعالى لأن الله قد نهى عن شرب الخمر فجاءت السنة النبوية المطهرة لتبين للناس ان حد شارب الخمر هو الجلد ومقداره اربعون جلدة ويجوز ان يبلغ ثمانين جلدة وذلك راجع لأجتهاد الأمام يفعل الزيادة عند الحاجة الى ذلك اذا أدمن الناس الخمر ولم يرتعدوا بالأربعين. لحديث أنس رضي الله تعالى عنه(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب في الخمر بالنعال والجريد أربعين) رواه مسلم برقم1706. وكذلك لحديث علي رضي الله عنه في قصة الوليد بن عقبة( جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين . وأبو بكر اربعين. وعمر ثمانين.وكل سنة وهذا أحب الي)رواه مسلم1707..
نسال الله العفو والعافية
مكتب الدعوة والدعاة
2014-03-05