يقول الله تعالى في سورة غافر الايه 39(ياقوم انما هذه الحياة الدنيا متاع وان الاخرة هي دار القرار )
يخبرنا الله تعالى في هذه الايه الكريمه وفي كثير من الايات بان هذه الحياة الدنيا التي نتكالب عليها فمنا من يظلم ومنا من يتكبر ومنا من يقتل ومنا من يقطع صلة الرحم ومنا من تشغله الدنيا بأمواله فيبتعد عن ذكر الله فينسى الله تعالى ولا يؤدي حق الله فهذه الحياة الدنيويه لا تساوي عند الله جناح بعوضه فلذلك نرى ان من حكمة الله عزوجل بأنه يرزق المؤمن ويرزق الكافر لكن في دار الاخره كلآ يأخذ نصيبه فيسعد المؤمنون الاتقياء على ماعملوا من عمل صالح في الحياة الدنيا فيكرمهم الله في جنات النعيم .وأما الاشقياء الفجار الذين نسوا ذكرالله فأعده الله لهم نار جهنم خالدين فيها أبدآ جزاءآ بما كسبت ايديهم ((ولايظلم ربك احدآ))سورة الكهف.
وقد اخبرنا الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام من الاغتراربالدنيا وانها اهون على الله من السخله الميته على اهلها . وانها سجن المؤمن وجنة الكافر وأخبرنا عليه الصلاة والسلام (أنه ليس لأحد من هذه الدنيا سوى بيت يسكنه وثوب يلبسه وقوت يقيم صلبه واخبرنا صلوات ربي وسلامه عليه انه يتبع الميت أهله وماله وعمله فيرجع اهله وماله ويبقى عمله.. فهنيئآ لمن كان عمله صالحآ خالصآ لوجه الله تعالى يقول الله تعالى ((أن الذين امنو وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا))سورة الكهف
مكتب الدعوه والدعاة

التذكره بألاخرة 3/3/2014