وخربت ، وأرعبت ، ودمرت ، وأوقعت أضرار مادية وجسمانية … وماهذا إلا إشارة لما جاء في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها _ قالت : كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم _ إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف في وجهه، قالت: يا رسول الله ! إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية ! فقال: “يا عائشة ! ما يؤمِنِّي أن يكون فيه عذاب ؟ عُذِّبَ قوم بالريح ، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: هذا عارض ممطرنا… (البخاري: 4829، مسلم: 899).أدعوا العلماء والدعاة والخطباء أن يكثروا من تذكير وإرشاد الناس بخصوص الاشارات النبوية التي بينت أن كثرة المعاصي وانتشار الظلم سببا للخراب والدمار .وأدعوا الحكومة تقديم الدعم والمساندة لمن تضرر وإغاثة القرى المحاصرة والمهددة فخير الحكومات حكومة تحمي شعبها .
المكتب الاعلامي / دار الافتاء العراقية
الإثنين 26 ربيع أول 1443 هجرية 1 تشرين ثاني 2021