دار الافتاء العراقية الموقع الرسمي
السائلة رسل مجيد تسأل _ السلام عليكم … عند الانتباه لنسيان قول امر معين في الدعاء او عند طلب الدعاء من الغير او الانتباه لمسالة معينة توضح وجود خطأ في الدعاء او في طلب الدعاء من حيث النيةاو باننا كان يجب أن نقول هذا او ندعو الله بهذا و لكن لو نقله و لم ندعوه لعدم المعرفة به في وقتها و انتبهنا للنسيان و لوجود الخطأ نتيجة عدم المعرفة بعد أن دعونا او طلبنا الدعاء من غيرنا لناسؤالي هو هل يبطل الدعاء، اقصد بذلك، هل يكف الله تعالى عن الاستجابة في هذه الحالة فيجب ان ندعوه مجددا بالشكل الصحيح ليستجيب ؟شاكرة لكم الرد جدا مسبقا … خطر لي سؤال اخر ، عندما نطلب من غيرنا الدعاء لنا بان يحفظ الله ديننا، هل يحفظه الله تعالى من شرورنا التي قد تشكك في استجابة دعاء الغير هذا او تصدق بانه لم يستجب او اي تصرف سيء منا متعلق بهذا الدعاء؟اسأل لأعرف كيفية طلب الدعاء او النية و سؤال آخر، هل نستغفر عن هذه الأفكار و التصرفات ام تجاوز الله تعالى عنها … و لدي سؤال اخر ايضا هل احل الله تعالى الاستيداع عنده او ان لم يحلله و لم يذكره، هل هو عمل يرضيه اي هل يمكن لنا الاستيداع عنده ؟
حفظكم الله تعالى _ الذي مضى يجب أن ينسى ويستغفر الانسان لعدم علمه ومعرفته والله سبحانه وتعالى لطيف بعباده ..ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله إذا استودع شيئا حفظه. رواه ابن حبان وصححه الألباني …. وكان صلى الله عليه وسلم يستودع الله بقوله : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. رواه ابن السني وقال العراقي والألباني: إسناده حسن…. وفي رواية لابن السني وأحمد عن أبي هريرة أنه قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أردت سفرا تقول: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك. انتهى
وهذا يدل على مشروعية التوديع بهذه الألفاظ، وإن الله يحفظ من استودعه.
المكتب العلمي للدراسات والبحوث / قسم الفتوى
الأحد 7 ربيع ثاني 1442 هجرية 22 تشرين ثاني 2020
