الجمعة 27 جمادي الآخرة 1441 هجرية 21 شباط 2020 _ أكد مفتي الجمهورية خلال خطبة الجمهورية .. نحن نعيش أحداثا من علامات وأشراط الساعة .. يشير الحديث إلى فتح القسطنطينية بعد هذه الملحمة الهائلة، وهذا دليل أكيد أن القسطنطينية سوف يتم احتلالها وما حولها -وهي تركيا حاليا- في آخر زمان من قبل الروم؛ لأن نزول الروم في دابق لم يتم بعد. يشير الحديث أنه سوف يسلم الكثير من الروم، ويعيشوا مع المسلمين في الشام، أو يتم سبيهم من الروم ويشهرون إسلامهم، ثم يقاتلون مع المسلمين ضد الروم: (قالت الروم: خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون: لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا). أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بوجود قرية دابق، وأنا أراه في رأيي الشخصي إعجاز كبير؛ لانها قرية صغيرة في شمال حلب، وكثير من أهل حلب لم يسمعوا بها في هذا العصر، على الرغم من التكنلوجيا والمعلومات، فكيف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل 1400 سنة، وهو الذي لم يأتي إلى حلب في حياته، فمن الذي أخبره بهذه القرية؟ يشير الحديث إلى أنه سوف يكون للشام في آخر الزمان شأن كبير، ففيها يقتل الدجال، وفيها ينزل المسيح عيسى بن مريم، وفيها ينتصر المسلمون على الروم.
المكتب الاعلامي / دار الافتاء العراقية
الجمعة 27 جمادي الآخرة 1441 هجرية 21 شباط 2020