” لا خلاص إلا بالإخلاص ”
أحفظ هذه الحكمة وعض عليها بعضديك واكتبها فى لوح قلبك
لا خلاص من الدنيا الدنية ولا من الشهوات الظاهرة والخفية أو من الأهواء والأعمال الغير مرضية أو من الذنوب والعيوب وحب الظهور والعجب وغيرها من آفات عدم قبول الأعمال
إلا بالإخلاص فى كل عمل للواحد المتعال عز وجل . ركز عليها الواحد عز وجل فقال فى أكثر من موضع فى القرآن:
{مَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}[5 البينة]
ما الذي تقبله يا رب من الأعمال والأقوال والأفعال؟ قال فى محكم القرآن:
{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ }[3 الزمر]
الخالص لوجه الله من كل ذلك ، لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً ابتغاء وجهه
ولا يقبل من القول إلا ما نوى به صاحبه ابتغاء وجهه
ولا يقبل من الأحوال إلا الأحوال التي يتجمل بها المرء ابتغاء وجهه
لكن المسكين الذي يريد أن يرضى الخلق ويريد أن يُعجبهم ويعمل أى عمل من أجلهم أو يعمل هذا العمل أو الاحتيال من أجل أن يخدعهم ، يخدع من هذا ؟
{يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ }[9 البقرة]
ولكن متى يشعر؟ عندما لا ينفع الندم
