توجب الجنة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجبت، فسألته: ماذا يا رسول الله؟ فقال: الجنة، فأردت أن أذهب إلى الرجل فأبشره ثم فرقت أن يفوتني الغداء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذهبت إلى الرجل فوجدته قد ذهب.”[4]
سبب لقبول الدعاء سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول : “اللهم ! إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد،الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفؤا أحد” فقال عليه الصلاة والسلام : “لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطي وإذا دعي به أجاب” سبب للشفاء مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : “بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولدولم يكن له كفواً أحد من شر ما تجد” قالها مرارا .
ثلث القرآن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن. وفي رواية قال: إن الله عز وجل جزأ القرآن بثلاثة أجزاء فجعل قل هو الله أحد جزءا من أجزاء القرآن”[5].
حب الله لمحبها: عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ قل هو الله أحد، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أخبروه أن الله يحبه.[6]
من قرأها عشراً بني له قصر في الجنة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة “.[7]