حكمــــــة
يحمد الله سبحانه وتعالــــى علـــى ما أنعم بـــه علينا من نعمة الإسلام، التي هي أجل النعم وأكبر المنن قال سبحانه : ” الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْـــلَامَ دِينًا ” [المائدة: 3] . وقال سبحانه : ” يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُــمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ” [الحجرات: 17]. وكما ذكر سبحانه دعاء أهل الجنة : ” وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَـا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ .” [الأعراف: 43] .