عن ابنة للربيع ، قالت كنت أقول : يا أبتاه ، ألا تنام؟! فيقول : كيف ينام من يخاف البيات .
الثوري : عن أبي حيان ، عن أبيه ، قال : كان الربيع بن خثيم يقاد إلى الصلاة وبه الفالج ، فقيل له : قد رخص لك . قال : إني أسمع : ” حي على الصلاة ” فإن استطعتم أن تأتوها ولو حبوا . وقيل : إنه قال : ما يسرني أن هذا الذي بي بأعتى الديلم على الله .
قال سفيان الثوري : وقيل له : لو تداويت ، قال : ذكرت عادا وثمودا وأصحاب الرس ، وقرونا بين ذلك كثيرا ، كانت فيهم أوجاع ، وكانت لهم أطباء ، فما بقي المداوي ولا المداوى إلا وقد فني .
قال الشعبي : ما جلس ربيع في مجلس منذ اتزر بإزار ، يقول : أخاف أن أرى أمرا ، أخاف أن لا أرد السلام ، أخاف أن لا أغمض بصري .
[ ص: 261 ] قال نسير بن ذعلوق : ما تطوع الربيع بن خثيم في مسجد الحي إلا مرة .
قال الشعبي : حدثنا الربيع وكان من معادن الصدق .
وعن منذر ، أن الربيع كان إذا أخذ عطاءه ، فرقه وترك قدر ما يكفيه .
وعن ياسين الزيات قال : جاء ابن الكواء إلى الربيع بن خثيم ، فقال : دلني على من هو خير منك . قال : نعم ، من كان منطقه ذكرا ، وصمته تفكرا ومسيره تدبرا فهو خير مني .
وعن الشعبي ، قال : كان الربيع أورع أصحاب عبد الله
.