بسم الله الرحمن الرحيم
( سؤر الآدميين وسؤر بهيمة الانعام)
السور هو ما بقي في الاناء بعد شرب الشارب منه فالادمي طاهر,وسؤره طاهر ,سواء كان مسلما او كافرا وكذالك الجنب والحائض,وقد ثبت أن رسول الله صلى الله وعليه وسلم)المؤمن لا ينجس)1 .,وعن عائشة:أنها كانت تشرب من الاناء وهي حائض ,فيأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيها 2. وقد أجمع العلماء على طهارة سؤر ما يؤكل لحمه من بهيمة الأنعام وغيرها .أما ما لا يؤكل لحمه كالسباع والحمر وغيرها فالصحيح:ان سؤرها طاهر,ولا ويؤثر في الماء وبخاصة اذا كان الماء كثيرا. أما إذا كان الماء قليلها وتغير بسبه شربها منه فانه ينجس .ودلل ذلك انه صلى الله عليه وسلم سئل عن الماء,وما ينوبه من الدواب والسباع , وقال 🙁اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث ). اما سؤر الكلب فانه نجس وكذالك الخنازير.أما الكلب:فعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(طهور أناء احدكم اذا ولغ3 فيه الكلب ,ان يغسله سبع مرات ,اولاهن بالتراب.وأما الخنزير:فلنجاسته ,وخبثه ,وقذارته,قال الله تعالى 🙁فانه رجس) (الانعام 145).
مكتب الدعوة والدعاة
17رمضان 1435 هجرية
1- رواه مسلم (300)
2- أخرجه احمد برقم (296)
3- ولغ :شرب منه بلسانه
4- متفق عليه :رواه البخاري(172)ومسلم برقم (279)-(91),واللفظ لمسلم.
5- إذا وقعت نجاسة في مكان واسع صلى حيث شاء.