السيد مفتي أهل السنة في العراق يلتقي وفدا من عشيرة زوبع الفداغة وضم الوفد الشيخ عبد ثويني والشيخ جميل سريح ، تحدث سماحته للحضور عن واجب المفتي ودور المرجعية وواجب المجتمع اتجاه الشريعة وباعتبار ان المفتي يمثل شخصية الواجهة الشرعية للأمة والناس هم الذين يستطيعون دعم المرجعية واظهارها بالمستوى المطلوب ولو ان اهل السنة وقفوا مع المرجعية المتمثلة بدار الافتاء لما حصل الذي يحصل اليوم من القتل والدمار والفناء وذهاب الامن وتدمير كل شيء ، والناس يريدون المفتي يتكلم بلسانهم مخالفا شرع الله ، ولا بد أن ينزل الى رغابتهم حتى ولو خالفت المعلوم من الدين بالضرورة ، ونتيجة استخاف الغالب من أهل السنة بدور المفتي ، ظهر أناس جهالة ضلوا وأضلوا بل أهلكوا الحرث والنسل ، ولابد هنا من إشارة أن المفتي الذي يعيش مع الناس يعرف الطارىء والواقعة من شهادة عين لا يجلس في بلدان أخرى يعتمد على النقل وغالب النقلة اليوم يفتقرون الى المصداقية او يجعل بينته الفضائيات التي لاترقب بالناس ذمة ، كما أكد سماحته على الحرص التام في جمع شمل أهل السنة وعقد مؤتمر موسع كبير يدعى اليه الجميع ممن لهم حق التكلم والقول ممن لم تثبت له خيانة ولا دنية على أهل السنة ، لوضع حل لأزمة الانبار أولا وأزمة أهل السنة ثانيا _ ووضع آلية دقيقة للسياسيين الذي استخفوا وتجاوزا الحقوق الحمراء في ذمم أهل السنة .. كما شكر الحاضرون سماحته مؤيدين كل ماقال وهم ومن معهم سيعملون ضمن توجيهاته ..

المكتب الاعلامي
الخميس 8 رجب 1435 هجرية