البيان الختامي
ــــــــــــــــــــ
يشدد العلماء وشيوخ العشائر والوجهاء في قمة مؤتمر علماء اهل السنة لتوحيد الفتوى وحقن دماء الأمة على ما يأتي :
أولا : لا يجوز تهميش العلماء وطلاب العلم في الأمور العامة وتجييرها على جهة بعينها .
ثانيا: تشكيل هيئة لكبار علماء أهل السنة تجمع جميع أطيافهم سلفية – صوفية – إخوان مسلمين .
ثالثا : لا يحق لأي امام وخطيب أن يستخدم المنبر للشتم والمنابزة وتحريش عوام الناس فيما بينهم .
رابعا : تعتبر هيئة الافتاء – والامانة العامة للإفتاء – اللتان تشكلتا عام 2003 ممثلة في جميع حقوق وتبعات أهل السنة في العراق ولا يسمح بتهميشهما أو الإعراض عنهما .
خامسا : يؤكد العلماء أن الاحزاب السياسية وقادتها وعلمائها وخطبائها لا يمثلون أهل السنة وإنما يمثلون احزابهم ويجب أن يكون هناك تعاون ولقاءات لكل طارئ يمر به البلد .
سادسا : يتحمل الامام والخطيب والعالم المسؤولية القانونية والشرعية في حالة تبنيه فتنة تضرم الحرب أو منابزة المسلمين بألفاظ تسيء الى رموزهم أو شعائرهم .
سابعا: المطالبة بعقد مؤتمر لعلماء المسلمين يحدد هذه الصيغ وما ذكر في فقرات المؤتمر .
ثامنا : يشدد المؤتمرون على رئيس الحكومة العراقية ( رئيس الوزراء ) حسم قضية الوقف السني وما قدمه النائب أحمد الجبوري نائب رئيس لجنة النزاهة وفتح تحقيق عاجل وفوري لإظهار الحق ونصرة المظلوم .
وصلى الله على الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم .
اللجنة التحضيرية
مؤتمر علماء أهل السنة
7 محرم 1435 هجرية