السائل _ على بوابات التواصل _ يسأل اطلب الفتوى في ام توفى زوجها ولديها ابناء ذكور وبنت وابناءها وبنتها متزوجون ولديها احفاد ولم يحرمها زوجها المتوفي اي شي في حياته فكان كريما طيبا معها وكانت تعتبر من النساء المحظوظه بزوجها بعد ما توفى قررت السكن مع بنتها ولظروف ومشاكل عائليه تركتها ابنتها لتسكن الام وحدها لكن لم يتركها ابناءها ويطلبون منها السكن معهم وهي ترفض وبعد فتره عرفو بانها متزوجه بعقد سيد وتطلقت وما زالت تخرج وتذهب وتأتي معه بحجه انهم في اماكن عامه احد ابناءها لم يمسك نفسه عندما علم بالموضوع فهانها بكلام جارح وقاسي لفعلتها الشنيعه وكيف انها انكست روؤسهم ولم تحفظ ذكرى والدهم وهو الذي كان تقي ولا يوخر فرض وكان من الملتزمين دينيا ومن المواضبين على صلاة الجمعه وسمعته طيبه بيه الناس يسأل الابن هل ما فعله بامه يحاسب عليه وما الاثم الواقع عليه … الام ليست صغيره عمرها ٦٧ عام وحجتها بانها حياتها وهي حره بها الان هي تطالب ببقيه تركه زوجها الاول لتذهب مع زوجها الغير شرعي حسب ديننا واعرافنا فأننا لانعترف بعقد السيد بتاتا وهل عقد السيد يعتبر شرعي ؟
أجاب على السؤآل سماحة مفتي جمهورية العراق الشيخ الدكتور مهدي بن احمد الصميدعي ( سدده الله تعالى ) الحمد لله رب العالمين وبه نستعين والصلاة والسلام على امام المتقين وقائد الغر المحجلين نبينا محمد الأمين واله وصحبه أجمعين وبعد :حفظكم الله ورعاكم ودفع عنكم كل أذى وبلاء ..
الأمر الأول _ يحق للولد النصيحة والتذكير بآيات الله تعالى إن كانت الأم خارجة عن الطريق أما اذا كانت متزوجة زواجا شرعيا صحيحا بعقد وشاهدين ولابد من ولي أمر فإن لم يكن لها والد أو أخ فيحق لها تزويج نفسها بعقد صحيح أما موضوع عقد السيد هو غير قانوني لكنه اذا حضر الشاهدان يكون صحيحا شرعا ..
الأمر الثاني : طالما توفي زوجها وهي على ذمته فيحق لها نصيبها من الارث إلا اذا ثبت أنها زانية والعياذ بالله فلا ارث لها أما زواجها لايمنع حقها من الارث لأنه صحيح شرعا .
المكتب العلمي للدراسات والبحوث / قسم الفتوى
الأحد 5 جمادي الأولى 1445 هجرية 19 تشرين ثاني 2023