صلاة الكسوف فوائد وتذكير ..
استجاب أن ينادى لصلاة الكسوف الصلاة جامعة، وأجمعوا أنه لا يؤذَّن لها، ولا تقام لها الصلاة.
*- فيه مبادرة النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى صلاة الكسوف، ويؤخذ منه المسارعة إلى التوقِّي من أسباب العذاب، بالتوبة والإقلاع عنها، والرجوع إلى الله.
*- فيه مشروعية الجماعة لصلاة الكسوف وأنها سُنَّة وهو مذهب مالك والشافعي وأحمد.
*- وفيه التكبير للإحرام بعد الوقوف في موضع الصلاة.
*- وفيه تعديل الصفوف للصلاة، وقد جاء الأمر به في غير ما حديث، ففي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((سَوُّوا صفوفكم؛ فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة)).
*- فيه استحباب إطالة القراءة في الركعة الأولى ..
*- وفيه استحباب الجهر بالقراءة، سواء في كسوف الشمس أو القمر، وهو مذهب أحمد، والجمهور على أن الجهر في كسوف القمر دون الشمس.
*- فيه استحباب إطالة الركوع.
*- فيه مشروعية قول: “سمع الله لمن حمده” عند الرفع من كل ركوع.
*- فيه أن القراءة الثانية من الركوع الثاني أدنى من قراءة الركوع الأول.
*- فيه مشروعية سجدتين مع كل ركوعين، وهل يطيل فيهما كما يطيل في الركوع؟ الصحيح أنه يطيل؛ لقول عائشة رضي الله عنها: ما ركعت ركوعًا، ولا سجدت سجودًا قط، كان أطول منه.
مكتب رعاية العلماء والأئمة والخطباء / قسم الارشاد دار الافتاء
الثلاثاء 29 ربيع أول 1444 هجرية 25 تشرين أول 2022