استنكر سماحة مفتي الجمهورية حجة الاسلام والمسلمين الشيخ الدكتور مهدي بن احمد الصميدعي ممتعضاً ومتأسفاً للذي صدر من الرادود باسم الكربلائي وهو يصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( بالعصابة ) في ظرف يعيش العراق أزمة سياسية وإنسانية فالموقف الانساني لمصاب سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما لهو كاف لضبط النفس والحذر من الكلام الذي يثير سجية المسلمين والخلاف السياسي الحاصل في البلد وفتنة الحرابة والدماء والوعود التي يهدد بها المتخاصمون ،،، لكافية لردع أي متهور لايحسب للدماء ولا للذم حرمة وإننا إذ نطالب الحكومة اتخاذ قرارا شجاعا بمحاسبة من أساء لأصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ،،،، نحملها مسؤولية أغلاق باب الفتنة أمام الذين ينسجون لها شهوراً ،،، ويبقى موقف أهل السنة الثابت في الاصلاح ، وعدم تقوية جهة على أخرى خير وسيلة لأخوة الوطن ، وعدم فتح باب الفتنة ودخول أهل السنة كطرف في الفتنة ،،، فراجين غلق هذا الباب الذي لو فتح سيكون سببا للتغيير غير المحسوب ومن الله التوفيق ؟.
المكتب الاعلامي / دار الافتاء العراقية
الإثنين 16 صفر 1444 هجرية 12 أيلول 2022


