مفتي الجمهورية خلال خطبة الجمعة من خلال سياسات الإقصاء والتهميش اليوم لايوجد عراق مُوَحَدٌ بل زعامات وأحزاب وفرق ، وحالنا كحال قوم نبي الله صالح عليه السلام قال تعالى …. ( وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) النمل .
فلا مكان للمصلحين ولا مكان للعلماء والفقهاء والربانيين السياسيون سلموا العراق برمته للفضائيات وشبكات التواصل فدمرت وحدته وأفسدت ذات بين مواطنيه فكثر الظلم :
سجون معتقلات مملوءة … ولا التفاته ولو تذكر لقانون العفو العام ..
جرحى ومعاقون تملىء بهم مدن العراق ..
تهجير وتفجير وقتل في كل صوب ومكان ..
فراق قصري وقطيعة رحم جبرية بالمادة 57 سيئة الصيت .
استحلال وسرقة المال العام من أدنى درجة الى رأس الهرم ..
شهداء وقتلى ومغيبون لايكاد بيت عراقي يخلوا ؟.
المكتب الاعلامي / دار الافتاء العراقية
الجمعة 6 صفر 1444 هجرية 2 أيلول 2022



