الحمد لله على كل حال وأعوذ بالله العظيم من حال أهل النار ..صلاة الفجر صبيحة الإثنين 23 جمادي الأولى 1443 هجرية 27 كانون أول 2021 _ بينما أنا في ساعة أتألم من وجع حاد في ظهري مكان العملية _ الله أكبر _ أقيمت الصلاة واذا بالشيخ عبد الرحمن الحيالي يطل علينا بقراءة هادئة وصوت شجيٍّ مستقر من سورة الفرقان من الآية 21 الى 31 _ فحقيقة تألمت كثيرا ودعوتُ اللهَ تعالى مع فائضٍ من الحسرةٍ والدمعةِ الحنانِ .فكتبـــــــــــــــــــتُ :
إلاهي صلى المسلمون جماعتَهُم في مسجِدِهِم ..
وأنا صليت في بيتي مع الصبيان ..
إلاهي ياواسع الجود والكرم …
انا عبدُكَ صليت بين يديك خمسين سنةً فما تَوانَيْتُ يوماً بتأخيرٍ وَلاَ كُسْلانِ
فياربَّ جبريلَ وميكائيلَ ومحمدٍ ..
لاتجعل لي ومَنْ مِثْلي نصيباً من الحِرْمانِ .
فانا عبْدُكَ الفقيرُ لكَ بكل حولي …
فاجعل لي ياقيومُ عوْناً ورحمةً ومزيدُ غفْرانِ
وأسألُك يامَنْ أنتَ قريبٌ لعبادِكَ بقولِكَ ..
تجعلْ لي صحةً وسلامةً وهِمَّةَ الُشجعانِ ِ
واكتب لي رفقةً مع نبيِّكَ المطفى …
وثباتاً على الكتابِ وسنةِ العدْنانِ .
واجعَل لي حياةً تفخَرُ برضاك ….
وثبتني على الحقِ ومَنْ أمَّنَ ياعظيمَ الشانِ..
وارفعْ من قلبي حسرةً وملامـــــةً ….
وأعدني للمسجدِ معَ المسلمين بصلاةٍ جماعةٍ وأخوةِ الإيمانِ.
وصلَى اللهُ على صاحبِ التقوى والحقِّ كلِّهِ …
ومِنْ تَبِعَهُ بصدقٍ وإحســـــــــــــــــــــــــــــانِ .
كَتَبْتُهَا وعبرةٌ تملىءُ صدري غِبطةً …
فالخيرون صلوْ في مسجَدِهم وانا مقعدٌ صليتُ مع النساء والصبيانِ .
فللهِ الحمدُ على كلِّ حالٍ …
فهو الربُّ الرحيمُ يُقَدّرُ الأشياءَ بعرْفانِ.وفي الختَامِ لي من ربٍّ رحيمٍ دعوةٌ …
لكلِّ مسلمٍ في الصلاةِ مقصرٌ مغفرةً وهُدْيانِ .