البارحة السبت 2 صفر 1442 هجرية 19 أيلول 2020 وأنا في طريقي لدار الإفتاء … رأيت شابا حاول أن يسلم عليّ فسلمت عليه فردّ ليَ السلام فرأيت منه التربية والأدب فقلت على عجالة :
شكرا للأدب … وليس على المُحَاوِرُ صَخبشكرا للأدب …
وليس على المتَفَهِم عَجَب
واجبٌ على الكل أنْ يتَضِحَ الحقِ بِلا شَجَب
الفردُ مِنّا يزكي نفْسَهُ بِلا حَسَــــــــــب
والآخَرُ يسيءُ لغيره بقوْلِهِ وَفِعْلِهِ بِلا ذَنَــــــــــــــــب
الحرُّ يعيشُ لنفسِهِ وَلِغَيْرِهِ بِلا نَــــــــــــــــــــــــدِب
والعَبْدُ يعيشُ لنَفْسِهِ وَدُنْياهُ فيــــــــــــــــــا لَلْعَجَب
كلماتي كتَبْتُها من صميمِ قلبي لكلِ مُحِـــــــــــــب
وأرجوا مِنَ اللهِ بلُطْفِه أن يجعلها بلْسَماً بدعوةٍ من القلب
كمَن أخَذَ بوصيّةِ نَبِيِّهِ فَأَطْرََ على سبعٍ من الرُطَب
كَتَبَها مهدي بن أحمد بن صالحٍ من خيرِ حَسَب
وسلامٌ مِنَ اللهِ عليكم ورحمةٌ منْهُ لِمَنْ قراَها فَكَتَب
فدَوّنَ الإحْسَانَ واجْتَنَبَ التَأَوُوهَ والسَخَب.