السائل أبو ربيع السبعاوي يسأل _ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اتمنى من الله عزوجل ان تكونوا باحسن حال لديا سؤال هناك بنوك تدعي انها بنوك اسلامية تشتري المادة او الشيئ سواء ( عقار اي مسكن او سياره او مواد منزلية كالثلاجة او غسالة وغيرها _ ثم تعيد بيعها للزبون بمبلغ مغاير فيه زيادة وتاخذ هذه المبالغ من الراتب الشهري لمدة من السنوات فما حكم هذه العملية ؟ هل يدخل الربا فيها افتونا مأجورين جزاكم الله خيرا ارجو ان تكون الاجابة من فضيلة الشيخ مفتي الجمهوريه. وباسرع وقت..
الله يحفظك ويرعاك _ يجوز أن تشتري أو تبيع سيارة أو أو مسكن أو أي شيء بثمن مؤجل وتبيعها بثمن بالنقدي … وهذه المسألة تسمى مسألة التورق. وقد أجازها جمهور العلماء لقوله تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ} [سورة البقرة: آية 275]، فالأصل في المعاملات الإباحة إلا ما دل دليل على تحريمه….ويشترط أن تبيع السلعة على غير من استدنتها منه ، فإن بعتها على من استدنتها منه كانت مسألة العينة التي هي حيلة ربوية محرمة ونهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن بيعتين في بيعة ونهيه صلى الله عليه وسلم عن بيع العينة وهذا دليل التحريم .
المكتب العلمي للدراسات والبحوث / قسم الفتوى
الخميس 1 محرم 1442 هجرية 20 آب 2020