عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ” أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا قال لأنه حديث عهد بربه تعالى ” .
صحيح مسلم رقم ( 898 ) 2 / 615 ، وأخرجه أبو داود رقم ( 5100 ) 4 / 326 ، وأحمد رقم ( 13847 ) 3 / 267 ، ورقم ( 12388 ) 3 / 133، والنسائي في السنن الكبرى رقم ( 1837 ) 1 / 564 ، وابن حبان في صحيحه رقم ( 6135 ) 13 / 505 ، والبخاري في الأدب المفرد ( 571 ) ، وابن أبي شيبة رقم ( 26179 ) 5 / 289، وأبو يعلى رقم ( 3426 ) 6 / 148، وأبو عوانة رقم ( 2505 ) 2 / 116، وأبو نعيم في المسند المستخرج على صحيح مسلم رقم ( 2022 ) 2 / 483، والروياني في مسنده رقم ( 1385 ) 2 / 392 ، والحاكم في المستدرك رقم ( 7768 ) 4 / 317 وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، والبيهقي في السنن الكبرى رقم ( 6248 ) 3 / 359 ، وفي معرفة السنن والآثار رقم ( 2019 ) 3 / 104 ، وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود (5100) وفي المشكاة (1501) وفي ظلال الجنة (622) وفي صحيح الأدب المفرد رقم ( 571 ) .
وعن يزيد بن الهاد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سأل السيل قال : ” اخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله الله طهورا فنتطهر منه ونحمد الله عليه ” .
أخرجه الشافعي في الأم 1/252 ، والبيهقي في السنن الكبرى رقم ( 6249 ) 3 /359 وقال : هذا منقطع وروى فيه عن عمر ، وفي معرفة السنن والآثار رقم ( 2022 ) 3 / 105، وذكره ابن القيم في زاد المعاد 1/459،
وضعفه النووي في خلاصة الأحكام رقم (3134 ) 2/ 884 ، وصححه الألباني في إرواء الغليل رقم ( 679 ) ، وضعفه في ضعيف الجامع رقم ( 4416 ) .
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن السماء مطرت فقال لغلامه : ” أخرج فراشي ورحلي يصيبه المطر فقال أبو الجوزاء لابن عباس : لم تفعل هذا يرحمك الله ؟ قال : أما تقرأ كتاب الله (ونزلنا من السماء ماء مباركا) فأحب أن تصيب البركة فراشي ورحلي ” .
أخرجه البيهقي في معرفة السنن والآثار رقم ( 2020 ) 3 / 104، والشافعي في الأم 1 / 253 ، وذكره النووي في المجموع 5/85 .
وعن سعيد بن المسيب أنه رآه في المسجد ومطرت السماء وهو في السقاية “
فخرج إلى رحبة المسجد ثم كشف عن ظهره للمطر حتى أصابه ثم رجع إلى مجلسه ” .
أخرجه الشافعي في الأم 1 / 253 ، والبيهقي في معرفة السنن والآثار رقم ( 2021 ) 3 / 104، وذكره النووي في المجموع 5/85 .
قال الشافعي : أخبرني من لا أتهم عن إسحاق بن عبد الله أن عمر رضي الله عنه كان إذا سال السيل ذهب بأصحابه إليه وقال : ” ما كان ليجيء من مجيئه أحد إلا تمسحنا به طلب الإجابة في الدعاء ” .
أخرجه الشافعي في الأم 1 / 253 ، والبيهقي في معرفة السنن والآثار رقم ( 2023 ) 3 / 105 ، وذكره النووي في المجموع 5/85 ، وابن القيم في زاد المعاد 1/459.
قال النووي : ” قوله : ” حسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا قال لأنه حديث عهد بربه معنى حسر كشف أي كشف بعض بدنه ومعنى حديث عهد بربه أي بتكوين ربه اياه ومعناه أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها وفي هذا الحديث دليل لقول أصحابنا أنه يستحب عند أول المطر أن يكشف غير عورته ليناله المطر واستدلوا بهذا وفيه أن المفضول إذا رأى من الفاضل شيئاً لا يعرفه أن يسأله عنه ليعلمه فيعمل به ويعلمه غيره ” .شرح النووي على صحيح مسلم ج6/ص195.
مكتب رعاية العلماء / قسم الإرشاد
الثلاثاء 17 جمادي الآخرة 1441 هجرية 11 شباط 2020