حين خرجت محافظات غرب العراق خرج لها داعش واتهمت بشتى أنواع التهم فأثمر خروجها ، تخريب المحافظات ، فقر الناس ، فقدان مليون مسلم سني بلا عنوان ولا هوية ، سجون متخمة ، وحين خرجت المحافظات الشمالية استغلت من بعض القناصين للشر ، والفتاكين بحقوق الشعوب ، فتدمرت المحافظات ، وكَثُرَ فيهم القتل واستعر .. واليوم انتم تخرجون لكن انتم لديكم هبة من الله … أن أبناء الجيش ، وأبناء الشرطة ، غالبهم منكم .. فالله الله الله ، في الإكثار من الدعايات … ابقوا على الحقيقة والحق … فالأعداء يتربصون ، والطامعون يسعون بكل جهدهم للإفساد والحرب .. فقد قلناها وهي اعلى رتبة التأييد والمساندة … فليس المؤيد من يدفعك للشر … ويحملك على الهاوية والحرب … إنما المؤيد من قال لك كلمة الحق التي تحميك … وعن الشر تغنيك … فالله الله الله فيكم وفي دمائكم ووحدة محافظاتكم وذمم أبنائكم … اياكم أن تصنعوا قصصا يشمت به الآخرون … وتتعلموا حماسات واندفاعات انتم بها خاسرون … فالصبر والجلوس والتفاهم هو الحل الوحيد ..
المكتب الاعلامي / دار الافتاء العراقية
ربيع الآخر 1441 هجرية تشرين الثاني 2019