قال تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة) [إبراهيم: 27].
الافتقار إلى الله سبحانه.
ترك المعاصي مهما صغرت، حيث إنّ مزاولة عمل المعاصي حتى وإن صغرت يميّع التزام المسلم بدينه، ويفقده ثماره وحلاوته.
تقوية العلاقة بكتاب الله عز وجل تلاوة وحفظاً، وتدبُّراً.
قوة استشعار مراقبة الله سبحانه في الأفعال والأقوال.
المحافظة على الفرائض، والاستمرار في النوافل، حيث إنّ أحب عمل إلى الله أدومه وإن قل، والقليل الدائم خير من الكثير المنقطع. الحرص على العبادة الخفيّة، كالإكثار من تذكر الموت، والتفكر والتأمل في عظيم قدرة الله سبحانه والمحافظة على الذكر والتسبيح والاستغفار، وكذلك الحرص على قيام الليل، والتصدق على الفقراء والمساكين بما هو ممكن ومستطاع. دعاء الله بالثبات على الدين، وقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلّم: (يا مقلبَ القلوبِ ثبتْ قلوبَنا على دينِكَ) [صحيح]. حمل هم الدين، بتبليغه ونصر أولياءه.
الحرص على الصحبة الطيّبة الصالحة. ملازمة العلماء والدعاة ومن استقامت سيرتهم مع سريرتهم.
التحلي بالصبر على أداء الطاعات، والبعد عن المعاصي، ومغالبة هوى النَّفس.
التحلي بقوّة العزيمة، وعلو الهمّة أثناء أداء العبادات، وحمل الدعوة. التأسي بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في ثباتهم على الدين. استشعار الثواب العظيم الذي أعده الله سبحانه لعباده المؤمنين الثابتين على الحق والإيمان. ترك الظلم بشتى أنواعه وأصنافه، مساندة ومناصرة المظلومين والمستضعفين.
الوقوف عند أحكام الله سبحانه وإن خالفت هوى النفس وشهواتها، كأحكام الميراث، وتحكيم شرع الله تعالى في النازاعات والخلافات والفتن ..
خير مايقي المسلم نفسه وأهله ومن يعيل النكبة الخاسرة التي فيها ضياع الدين وضياع الدنيا … كتاب الله تعالى الذي حث عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما في حديث .. زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وأستمسكوا به ) , قال زيد : فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : ( وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .
نصيحة مفتي الجمهورية للمصلين …
مكتب رعاية العلماء / قسم الإرشاد
السبت 20 صفر 1441 هجرية 19 تشرين أول 2019