استقبل سماحة مفتي الجمهورية سعادة السفير البرازيلي السير ميغيل جونيور ماغالهايس ، جرى خلال اللقاء موضوع نهاية داعش ومعاناة العراقيين من الكوارث التي سببها الاختلاف في الرأي ومصادرة حقوق الآخرين ، وتقديم المصالح الشخصية على مصلحة الوطن ، كما وركز سعادة السفير على دور مفتي الجمهورية في موضوع الانتخابات ، وابدى سروره وفرحته بالاستقبال وجمالية المكان ، ونظافته وترتيبه ، من جانبه رحب سماحته بسعادة السفير معربا عن شكره لهذه الزيارة واعتبرها ، نقطة ضوء في بيان الحق والكارثة التي حلّت بالعراقيين ، أكد سماحته أن هناك مشروع خطط له من قبل دول الجوار ، بالتعاون مع كثير من العراقيين الراغبين في المناصب ، لإحداث خلافات والتركيز على أمور آلمة العراقيين وهيجت عواطفهم حتى وقع الكثير منهم في الفخ والفتنة ، ولكن رعاية الله العلي القدير حالت إلا أن يبقى العراق موحدا ، وابنائه يرغبون الوحدة والوئام بدل الفتنة والخصام ، فسُدت الأبواب بوجه الفتنة ودعاتها وقنواتها ، والحمد لله كان دورا فعّالا وبارزا لدار الافتاء وعلمائها وليس في جعبتنا شيء الإ أن يمن الله على العراقيين بالألفة والمحبة ، وموضوع الانتخابات قلت هو بمثابة سلك الكهرباء عالي الضغط اذا سيء استخدامه أحرق ودمر وخرب ، والانتخابات اذا لم تسير بالاتجاه الصحيح وكف يد الفاسدين عن خيرات الوطن ، فستأتي سنين تجد العراقيين يستجدون لقمة الخبز .