( رسالة حرة للمتملقين في الجهاد )
إذا هم أرادوا من أمريكا حرية فنحن نطالب بدولة الخلافة ولا نتردد
إذا هم قتلوا أبنائنا ليفرحوا أمريكا فنحن نزفهم إلى الجنة بكرامة ونتعهد
دار الافتاء ستبقى حرة تحمي كل شريف ومن للكرامة مجد
وتبقى دار كل مظلوم ومقهور ونحن نؤكد ذلك ونشهد
وسنبقى أوفياء لملحها ونرد بقوة على من جلس في ساحات الفتنة يرفع الصور ويتوعد
ولا نعطي دنية في حقنا وسنقهر النفس والشيطان ونتوحد
سلفنا الصالح يحرمون قتل النفس بإجماع والقرآن يبين والسنة تشهد
تذكروا يوم جاء التتار إلى الشام ووقف المجاهدون خلف المفتي ابن عبد السلام أحمد
واليوم تعاد الكرة من أحفاد هؤلاء ويقف مفتيا فينا مهدي ابن أحمد
سنعلنها صريحة لا يقهر هؤلاء والشعار فينا فرق تسد
ولا ننصر عليهم ولا نحقن دماء أبنائنا وفينا من أهل العلم يتردد
فإذا أردنا تحقيق ذلك – نترك التفاخر والتناحر ونلزم الشريعة بهدي النبي محمد
ولا نغفل عن مكر يهود فهم يريدون قهر المقاومة وهذا أمر مؤكد
فيا أبناء أمتي أين العراق – أين اليمن – أين ليبيا هل نريدذلاً وقهرا يتجدد
هل نريد سجونا – وقنابل – ورصاصا يخرب خيرنا ويقضي علينا بتعهد
أم لم تكفينا أحداث أبي غريب وما حصل ، هل نريد ذاك الخزي يتجدد