ابو حسين من بغداد يسأل
ما هو حكم الصبي بعد طلاق الابوين هل هو للام ام للاب فإذا كان للاب ففي أي عمر يكون علماً أن الاب غير مؤهل لتربية الولد ؟ أفتونا جزاكم الله خيراً .
أجاب سماحة المفتي العام الشيخ الدكتور مهدي بن احمد بن صالح الصميدعي أعزه الله تعالى :
أهل العلم يقولون اذا حصل الطلاق تكون الحضانة للام . فعن عبد الله بن عمروـ رضي الله عنهما ـ أن امرأة قالت يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنت أحق به ما لم تنكحي ) رواه احمد والحاكم وصححه موافقته الذهبي . واما السن الذي ينتهي به الحضانة . فقد اختلف الفقهاء ـ الراجح والله أعلم حتى سن التمييز فلاختيار ـ مالم تظهر عيوب تحرم تربية وسمعة الولد ـ أما السنة فالراجح كما قال ابن قدامة في المغني الخرقي واذا بلغت سبع سنين فالأب بها قال ـ قال الشافعي تخير الغلام ـ قال أبو حنيفة الام احق بها ـ قال مالك الام احق بها حتى تتزوج ويدخل بها .
ولمّا في هذه الأزمنة من خفة الأمانة والابتعاد عن الدين والشريعة وسيطرة الحكومات العمانية على مصير المسلمين في شريعتهم وسن قوانين ظالمة تدعوا القطيعة والتفرقة كا المادة 57 مثلا التي كتبت بأيدي علمانية شيوعية والتي يطلب تعديلها وإخراج الظلم منها بما فيم مثلا المشاهدة وهي رؤية الوالد ولده تحت قيود المحاكم والعسكر وهذا ظلم كبير ويجب على كل مسلم ومسلمة أن لايؤمن بها ولا يعمل بها لأن فيها حربا لله ولرسوله ويجب تبديل المشاهدة المنصوص عليها في المادة / 57 المذكورة استبدالها بالمعاشرة ويكون للوالد العشرة مع ابنه المحضون لدى مطلقته بما لايقل عن 24 ساعة خلال الاسبوع والعكس كذلك لو عاد المحضون الى أصله وهو الوالد ؟.