ابو سعد من بغداد يسأل
شركة تتعهد بشراء بيت يعينه العمل لها ثم تشتريه له بمبلغ ( مئة مليون دينار ) ثم تطلب فوق المبلغ اعلاه مبلغ آخر قدره ( عشرون مليون ) للشركة واصل نقداً فوق المبلغ الاول الذي يدفع للمصرف أقساط فما الحكم الشرعي ؟ أفتونا جزاكم الله خيراً .
أجاب سماحة المفتي العام الشيخ الدكتور مهدي بن احمد بن صالح الصميدعي أعزه الله تعالى :
كل قرض ٍ جر نفعاً فهو ربا ـ أما اذا كان شراء البيت مثلاً بمبلغ (600) ثم يباع للمشتري بـ (620) هذا ليس له علاقة بالربا ـ حتى لو سدده بالتقسيط . أما أذا كان المبلغ (600) وتدفع ( 620) لهذا ربا . والله اعلم .
