اطلاق اسم الكل على البعض وهو أحد عشر قسما
نشرت بواسطة: admin
في قسم الدعوة والدعاة
فبراير 25, 2015
234 زيارة
تتمة أقسام المجاز
القسم السابع
اطلاق اسم الكل على البعض وهو أحد عشر قسما
الأول : قوله تعالى : ( وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ ) ومعلوم انه لم ير جملتهم وإنما دائر وجوههم وما يبدأ منهم.
الثاني : قوله تعالى : ( فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً ).
الثالث : قوله تعالى : ( وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ ) على قول من قال استيعاب مسح الرأس ليس بواجب.
الرابع : قوله تعالى : ( يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ ) وانما جعلوا بعض أناملهم.
الخامس : قوله تعالى : ( ادْخُلُوا مِصْرَ ) ومعلوم أنهم لم يستوعبوها.
السادس : قولهم : « خرجت من المسجد » ومثله في القرآن كثير.
السابع : وصف البعض بوصف الكل وهو في قوله تعالى : ( يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ ).
الثامن : قوله تعالى : ( لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ ) الخطأ صفة للكل فوصفت به الناصية ( وأما ) قوله ـ كاذبة ـ فالكاذب على
الحقيقة هو اللسان ونسبة الكذب إلى الإنسان من مجاز وصفه بصفة بعضه وتجوز عن هذا المجاز بأن وصفت به الناصية فيكون مجازا عن مجاز.
التاسع : نسبة الظن إلى الوجوه في قوله تعالى : ( تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ ) فإن الظن وصف للقلوب على الحقيقة ، ويضاف إلى الأجساد على التجوز فيكون مجازا عن مجاز.
العاشر : وصف الوجوه بالخشوع فإن محل الخشوع القلوب ، ثم توصف به الجملة ، ثم توصف الوجوه بصفة الجملة.
الحادي عشر : وصفها بالرضى في قوله تعالى : ( لِسَعْيِها راضِيَةٌ ) وصف لها بصفة القلوب وهذا كله من مجاز القلوب.
2015-02-25