سماحة المفتي العام في لقاء مع مجلس شيوخ عشائر العراق حضره عدد من افضائيات قال ديوان الوقف السني يتدخل”في كل شيء”، ويأخذ أكثر من واجبه المكلف به حماية المال العام للوقف وكذلك الاستثمار والاعمار والعلاقات الإدارية والدبلوماسية والدورات والأنشطة لكنه اليوم هو المتربع على الفتوى وشؤون الطارىء وكذلك في المور الشرعية التي تخص الأئمة والخطباء والمؤتمرات الشرعية بل يترك مجالا لدار الافتاء وكان الواجب على الحكومة مراعاة ذلك واستشارة المفتي في تنصيب رئيس الديوان حتى تكون هناك مهنية في التعامل ومن خلالها نستطيع دفع المفاسد ونتعاون على جلب المصلحة التي تطفيء نار الفتنة في البلد ..
من جانب آخر، قال سماحته ان الدول الغربية داعمة للفتن والارهاب تستخدم أساليب خبيثة لأظفاء حربها على الاسلام وذريعتها بمحاربة الارهاب وهي من توجد للأرهاب الصيغ وتعطيه الذرائع بتهييج عواطف الشباب من خلال ما تقوم به من الاساءة الرسمية لرمز الأمة وزعيم مجدها ومؤسس تاريخها الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم _ واصفا اياها بـ”الاعور الدجال ومؤسسة للإرهاب الاصلي _ الذي يقوم بقتل واستباحة ذمم ودماء المسلمين واعراضهم “