الباب الثالث عشر في صلاة الاستسقاء المسألة السادسة السنن التي ينبغي فعلها فيها
1- أن يكثر من الدعاء المأثور عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذلك، ويستقبل القبلة في آخر الدعاء، ويحوِّل رداءه، فيجعل اليمين على الشمال والشمال على اليمين، وكذلك ما شابه الرداء كالعباءة ونحوها. فقد ثبت أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَوَّل إلى الناس ظهره، واستقبل القبلة يدعو، ثم حوَّل رداءه. وقيل: الحكمة من تحويل الرداء التفاؤل بتحويل الحال عما هي عليه.
2- يسن أن يخرج إلى صلاة الاستسقاء جميع المسلمين، حتى النساء والصبيان.
3- يسن الخروج إليها بخضوع، وخشوع، وتذلل، فقد خرج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للاستسقاء متذللاً، متواضعاً، متخشعاً، متضرعاً.
4- يسن عند نزول المطر أن يقف في أوله ليصيبه منه ويقول: «اللهم صَيِّباً نافعاً». والصيِّب: المنهمر المتدفق. ويقول: «مُطرنا بفضل الله ورحمته».
5- وإذا كثر المطر، وخيف من الضرر، يسن أن يقول: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الظراب والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر». والظراب: الجبال الصغار. والآكام: جمع أَكَمة، وهي التلّ، وهو ما اجتمع من الحجارة في مكان واحد.
2- يسن أن يخرج إلى صلاة الاستسقاء جميع المسلمين، حتى النساء والصبيان.
3- يسن الخروج إليها بخضوع، وخشوع، وتذلل، فقد خرج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للاستسقاء متذللاً، متواضعاً، متخشعاً، متضرعاً.
4- يسن عند نزول المطر أن يقف في أوله ليصيبه منه ويقول: «اللهم صَيِّباً نافعاً». والصيِّب: المنهمر المتدفق. ويقول: «مُطرنا بفضل الله ورحمته».
5- وإذا كثر المطر، وخيف من الضرر، يسن أن يقول: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الظراب والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر». والظراب: الجبال الصغار. والآكام: جمع أَكَمة، وهي التلّ، وهو ما اجتمع من الحجارة في مكان واحد.