قال ابن القيم:
“إذا تأملت حكمته سبحانه فيما ابتلى به عباده وصفوته بما ساقهم به إلى أجلِّ الغايات وأكمل النهايات
التي لم يكونوا يعبرون إليها إلا على جسر من الابتلاء والامتحان
وكان ذلك الابتلاء والامتحان عين الكرامة في حقهم
، فصورته صورة ابتلاء وامتحان ، وباطنه فيه الرحمة والنعمة ،
فكم لله مِن نعمة جسيمة ومنَّة عظيمة تُجنى من قطوف الابتلاء والامتحان”.
التي لم يكونوا يعبرون إليها إلا على جسر من الابتلاء والامتحان
وكان ذلك الابتلاء والامتحان عين الكرامة في حقهم
، فصورته صورة ابتلاء وامتحان ، وباطنه فيه الرحمة والنعمة ،
فكم لله مِن نعمة جسيمة ومنَّة عظيمة تُجنى من قطوف الابتلاء والامتحان”.