سأل السيد: عمر علي من الرضوانية
ما هو حكم من سبَ الله ورسوله (صلى الله علية وسلم) وهل له توبة ؟وما هو حكمه بعد التوبة ؟وهل هنالك دليل من الكتاب والسنة على الحكم ؟افتونا يرحمكم الله.
فأجاب سماحه المفتي العام لأهل السنة والجماعة الدكتور الشيخ مهدي بن احمد الصميدعي :
الحمد لله وبعد ..
من سب الله ورسوله (صلى الله علية وسلم) او كتاب الله او دين المسلمين فهو كافر جادأ او لاعباً قال الله تعالى )وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)التوبة .
وجاء رجل الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول انا كنا نتحدث حديث الركبة لنقطع به الطريق والنبي صلى الله عليه وسلم يقول قد كفرتم بعد ايمانكم .اما من قالها في شدة غضب وفقدان عقل فهذا يكون معذور بالاغلاق وغير ذلك كفر مخرج من ملة الأسلام.