فتوى رقم (254)
نشرت بواسطة: admin
في الفتاوى
نوفمبر 17, 2014
142 زيارة
رشاد حسين من بغداد- يسأل ويقول:
مالمقصود (بمكر الله) وكيف يكون الله سبحانه وتعالى ماكرا؟
اجاب سماحة المفتي الشيخ الدكتور مهدي بن احمد الصميدعي(رعاه الله) قائلا:
الحمد لله وبعد:
المكر في الآية يراد به التدبير وهوصفة مدح لا ذم اذا كان واقعا ولذا يذكره الله تعالى واصفا ذاته به والمكر معناه الايقاع بالخصم من حيث لايشعر وهو يدل على القوة والعظمة وحسن التدبير وهنا لابد من اشارة لايجوز افراد الله بالوصف بأن يقال الله ماكر. كما لايجوز نعت الله به وذلك مثل المكر والخداع والاستهزاء.
والله اعلم

2014-11-17