سأل السيد سامر محمد جاسم من بغداد الدورة / ميكانيك رواى البخاري حديث عن النبي صلى الله علية وسلم ((لايحل دم امرى مسلم الى بأحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة .
ما المقصود بقوله ( التارك لدينه المفارق للجماعة ) نرجو التفصيل لهذا الامر وجزاكم الله خيراً .
فأجاب سماحة المفتي سماحة المفتي سماحة الله ( رعاة الله ) الحديث عن ابن مسعود وأصلة (لا يحل دم أمرى مسلم الابأحدى ثلاث : الثيب الزاني – النفس بالنفس – وتارك لدينة المفارق للجماعة ) البخاري ومسلم . أما قوله صلى الله علية وسلم – تارك لدينة يعني المرتد بأي نوع من انواع الردة . المفارق للجماعة – هذا عطف بيان ان التارك لدينة مفارق للجماعة خارج عنها . يعني فارقهم او تركهم بالرتداد فهي صفة المفارق وهذا ما يؤيدة قتال ابو بكر الصديق (رضي الله عنة) للمرتدين وما نعي الزكاة وكقتال علي (رضي الله عنه ) للخوارج وللذين غالوا فيه وكقتل بعض الائمة للمبتدعة كقتل الجعد بن درهم والجهم ابن صفوان .