المكتب الاعلامي
دعا دار إفتاء أهل السنة والجماعة العام في العراق، الثلاثاء، الرئاسات الثلاث لإبعاد ديوان الوقف السني من المحاصصة السياسية، وفي حين طالب رئيس الوزراء المكلف عدم تجاوز “الأغلبية الثابتة”، حذر السياسيين “السنة” من الإخلال بالحقوق وتجاوز المرجعية.
وقال المتحدث باسم الدار الشيخ عامر البياتي خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد “، إن “أهل السنة يتعرضون لهلاك في النسل والحرث وتكالب قوى الشر من كل مكان وانتهاك الأعراض”، مشيراً إلى أن “المؤامرة الكبرى التي مررها المرتزقة أتباع الأحزاب من عشاق الأموال والمناصب ورطوا به هذا المكون الكبير وإدخاله حرب ماحقة استلبت خيراته واستبيحت دماء أبنائه”.
وأضاف أن “دار الإفتاء يوجه رسالة باتفاق علماءها ورئيسها تتضمن دعوة لرئيس الوزراء الملكف حيدر العبادي لعدم تجاوز الأغلبية الثابتة التي دفعت ثمن ثبوتها وصبرها ورفضها للطائفية اعتقال الآلاف وقتل وتهجير الآلاف”، مشدداً بالقول “نوجه النداء إلى الأكراد والحكومة المحلية في كركوك ببسط العدل ورفض رفع شعار القومية ومعاملة الشعب بمكيال الأخوة الإسلامية وحقوق الوطن”.
وحذر الشيخ البياتي ما سماهم السياسيين السنة من “استخدام البرلمان على حساب ذمم وحقوق السنة ولا يحق لدعاة الفتنة ممن كانوا سبباً في إراقة الدماء تمثيل هذا المكون بأي حال من الأحوال”، محذراً إياهم من “الإخلال بالحقوق وتجاوز المرجعية”، متوعداً إياهم بـ”إصدار فتوى شديدة لمن يخالف أو يستخف بالحقوق”.
المكتب الاعلامي
زيد الحلبوسي
2/9/2014
زيد الحلبوسي
2/9/2014