الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحاً أحل حراماً او حرم حلالا
وهذا اصل يدل على ان جميع انواع الصلح الجارية بين الناس جائزة ما لم تدخلهم في حرام ,او تخرجهم من واجب . فيصلح الصلح مع الاقرار بالحق ومع انكاره بجنس المدعى به أو بغير جنسه حاضراً او مؤجلاً.
ومثال الصلح الجائز :
الصلح في جميع المنازعات والمشاجرات بين الناس والتجاحد للحقوق,فهو خير وفيه مصلحة عظيمة .
ومثال الصلح الذي لا يجوز :
كأن يصالح من يقر له انه عبده .او انها زوجته وهو كاذب,أو يصالح صاحب الحق الذي يجهل مقداره ,والمدين عالم به. فيصالحه على ما يجحف بصاحب الحق,وكل صلح ادخل في محرم فحكمه كذلك.