قال تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا ) ان ما يمر به البلد من استباحة الدماء والقتل يتفنن به المجرمون وازهاق الارواح وخراب الخراب العمران وكل يوم يمر بفاجعة تنسي الالم التي قبلها من بشاعتها . وان ما حصل التفجيرات الاجرامية التي ضربت مدينة الكاظمية والكرادة وسقوط عشرات القتلى والجرحى يضع الجميع امام المسؤولية الاجتماعية والشرعية لذى ندعو الجميع اتخاذ اعلى درجات الحيطة والحذر كما ونعزي عوائل القتلى والجرحى سائلين العلي القدير ان يتغمد القتلى بواسع رحته وان يعجل الشفاء للمصابين وانا الله وانا اليه راجعون .
المكتب السياسي