عاجل_ اخبار الدار
الرئيسية / قسم الدعوة والدعاة / من أشراط الساعة سلسلة الأولى حديث الآخرة

من أشراط الساعة سلسلة الأولى حديث الآخرة

 

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

من أشراط الساعة سلسلة الأولى  حديث الآخرة وإن من دلائل النبوة ما أخبر صلى الله عليه وسلم أنه يكون بين يدي الساعة، ونراه أو نرى بعضه في حياتنا اليوم، وهو ما يسميه العلماء بأشراط الساعة الصغرى، وهذا الحاضر – الذي نراه اليوم – كان غيباً أطلع الله عليه نبيه ، ليكون شاهداً على نبوته ورسالته ومن الأخبار المتعلقة باقتراب الساعة ما يحدثنا عنه صلى الله عليه وسلم بقوله: ((من أشراط الساعة أن يقِلَّ العلم، ويظهر الجهل، ويظهر الزنا، وتكثر النساء، ويقِلَّ الرجال، حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد)).] وزاد في رواية في الصحيحين: ((ويُشربَ الخمر، ويَظهرَ الزنا)) وفي رواية أخرى: ((وتكثُرَ الزلازل، ويتقاربَ الزمان، وتَظهرَ الفتن، ويكثُرَ الهرْج، وهو القتل)).[] وفي رواية: ((يتقاربُ الزمان، ويَنقصُ العمل، ويُلقى الشح))] فهذه ثمان علامات تكون بين يدي الساعة. أولها: ظهور الجهل وقلة العلم الشرعي بين الناس، وذلك لقبض العلماء وظهور الرؤوس الجهال الذين يفتون بغير علم، فيَضلون ويُضلون، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يُقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يَترُك عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فسُئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا)).[] قال ابن بطال: “وجميع ما تضمنه هذا الحديث من الأشراط، وقد رأينا عياناً، فقد نَقص العلم وظهر الجهل”.] وتعقبه ابن حجر فقال: “الذي يظهر أن الذي شاهده كان منه الكثير مع وجود مقابله [أي العلم]، والمراد من الحديث استحكامُ ذلك، حتى لا يبقى مما يقابله إلا النادر .. فلا يبقى إلا الجهل الصِرف، ولا يمنع من ذلك وجود طائفة من أهل العلم؛ لأنهم يكونون حينئذ مغمورين في أولئك”.] ولئن كان ذلك في زمن ابن بطال ثم ابن حجر فإنه في زماننا أظهر وأبْيَن، ولا يخفى هذا على عاقل يرى ما رُزئنا به اليوم من موت العلماء، وتصدر الأدعياء. وأما العلامة الثانية من علامات النبوة التي أخبر بها صلى الله عليه وسلم فهي شيوع شرب الخمر بين المسلمين، وقد أنبأ صلى الله عليه وسلم أن الذين سيشربونها؛ يسمونها بغير اسمها، وأنهم يستحلونها، ولا يرون أنها الخمر التي حرمها الله، قال صلى الله عليه وسلم: (( يشرب ناس من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها))، وزارد في رواية الدارمي: ((فيستحلونها)).] وبيانُه فيما أخرجه البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ليكونن من أمتي أقوامٌ يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف)).] وقد كان هذا – وللأسف – عند بعض جهال المسلمين، غفلة منهم وجهلاً، فتعاطوا هذه المحرمات، لما رأوها سميت بالمنشطات أو المخدِّرات أو المشروبات الروحية، والحق أنها جميعاً خمر حرمها الله ولعن شاربها وبائعها وصانعها، وقد قال عمر رضي الله عنه على المنبر وهو يخطب في المسلمين: (أما بعد، نزل تحريم الخمر وهي من خمسة: العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير، والخمر ما خامر العقل)، أي غطاه، فكل ذلك خمر… الشيخ محمدجميل الطائي مكتب الدعوة والدعاة

 

 

 

 

عن admin

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عاجل مفتي الجمهورية يطالب رئيس الوزراء ورئيس مجلس القضاء الأعلى اطلاق سراح الشيخ صباح خليف فرحان الزوبعي عضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ..

مفتي الجمهورية ” وفقه الله تعالى ” يلتقي وفد قبيلة زوبع والعشائر المتحالفة معها .. ...

مفتي الجمهورية ” اعزه الله تعالى ” يستقبل امام وخطيب جامع بر الوالدين في قضاء المحاويل محافظة بابل ..

التقى سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور مهدي بن احمد الصميدعي ” حفظه الله تعالى ” ...

مفتي الجمهورية _ الزيارات في الله تعالى سبب لنيل محبة الله تعالى..

مفتي الجمهورية _ الزيارات في الله تعالى سبب لنيل محبة الله تعالى؛ قال صلى الله ...