((بسم الله الرحمن الرحيم))
حديث اليوم
(دور الصديق في الأسلام)
من المؤكد،أن الأنسان(مرئي الطبع)بحاجة الى أخ تركن اليه روحه ،فيواسيه في الأفراح والأتراح فهذاسيدناموسى (عليه السلام)عندماكلفه الله تعالى بالنبوة،سأل ربه أن يجعل أخاه -هارون-مؤازرآ له في رسالته:- ((وأجعل لي وزيرآمن أهلي هارون أخي أشددبه أزري وأشركه في أمري ))(طه) والأسلام -كعادته-لم يغادرجانبآمن جوانب الحياة ،الاذكرهاووجه الضوء عليها00 وفي هذا الجانب المهم يحدثنا عن معالم الصديق الذي يجب أنتقاؤه والحرص عليه 000فمن هذا الرجل ؟ هذاماسيعرضه لنارسول الله (صلى الله عليه وسلم)-بقوله: ((من أرادالله به خيرآ:رزقه خليلآ صالحآ،ان نسي ذكره0وأن ذكرأعانه0)) هذا هوالأخ في نظرالأسلام0لأن الأخوة وسيلة من وسائل التعاون على البروالتقوى، والتذكيربالله0لأنه مرآة أخيه0وبه يقاس 000 ((الرجل على دين خليله،فلينظرأحدكم من يخالل))(رواه أبوداود) وقول الشاعر:-لاتسل عن المرءوسل عن قرينه **فكل قرين بالمقارن يقتدي ولهذا كانت النتيجة:حتمية((المرء مع من أحب يوم القيامة))(رواه الترمذي) وهنايتجلى قوله تعالى:((الأخلاء يومئذبعضهم لبعض عدوالاالمتقين))0 وماأروع الصورالتي رسمهانبينا(صلى الله عليه وسلم)-للجليس بنوعيه:(( أنمامثل الجليس الصالح،والجليس السوءكحامل المسك ونافخ الكير،فحامل المسك أماأن يحذيك،وأماأن تبتاع منه وأماأن تجدمنه ريحآ طيبة0ونافخ الكيرأماأن يحرق ثيابك وأماأن