(من قبض العين لحظ نفسه لم يقبل قوله)
في رد الأبنية.فأن قبضه الحظ مالكه اقبل
وذلك لأنه اذ اقبضه الحظ مالكها، فهو محسن محض.وماعلى المحسنين من سبيل،ولكن يقيد ذلك:اذا آدعى رده للذي أئتمنه.
فالمودع،والوكيل،والوصي، وناظر الوقف، وولي اليتيم اذ اكان ذلك منهم بغير عوض اذا آدعوا الرد قبل قولهم.
وأمامن قبض العين لحظ نفسه،كالمرتهن والأجير، ومنهم المذكورون اذا كانوا
بعوض،لأنهم يكونون أجراء،فأذ اآدعى أحدمن هؤلاء الردلم يقبل قوله الابنية، لأنه
يدعي خلاف الأصل.