(( المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي ))
(( إنَّنَا نُوْصِي طَالِبَ العِلْمِ [المُبْتَدِئ والمُنْتَهِي] عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ؛ بأنْ يَكُوْنَ لَهُ ( وِرْدٌ عِلْمِيٌّ ) فِي كُلِّ سَنَةٍ أو سَنَتَيْنِ عَلَى أقَلِّ تَقْدِيْرٍ وأضْعَفِ حَالٍ، وذَلِكَ بِدَوَامِ النَّظَرِ والقِرَاءةِ لبَعْضِ الكُتُبِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي لا يَسَعُ طَالِبُ العِلْمِ أنْ يَجْهَلَها أو يَتَجَاهَلَها، لاسِيَّما مِمَّنْ تَصَدَّرَ للفَتْوَى و التَّعْلِيْمِ، و رَامَ التَّألِيْفَ و التَّحْقِيْقَ … !
فَدُونَكَهَا؛ كُتُبًا عِلْمِيَّةً، وكُنُوْزًا عَلَيَّةً، فاصْبِرْ نَفَسَكَ عَلَيْها، ولا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْها، فمِنْها المُبْتَدَى وإلَيْها المُنْتَهَى بَعْدَ الكِتَابِ والسُّنَّةِ، وكُتُبِ سَلَفِ الأمَّةِ المُحَقِّقِيْنَ:
* قِرَاءةُ “القُرْآنِ الكَرِيْمِ“، أو مُرَاجَعَةُ حِفْظِهِ ( مِرَارًا ) .
* قِرَاءةُ ( الصَّحِيْحَيْنِ ) أو مُرَاجَعَةُ حِفْظِهِما .
* قِرَاءةُ “بُلُوْغِ المَرَامِ” لابنِ حَجَرٍ، تَحْقِيْقُ الزُّهَيْرِيِّ، أو مُرَاجَعَةُ حِفْظِهِ.
* قِرَاءةُ “مَجْمُوْعِ الفَتَاوَى” لابنِ تَيْمِيَّةَ .
* قِرَاءةُ “فَتْحِ المَجِيْدِ“، لعَبْدِ الرَّحْمَنِ آلِ الشَّيْخِ، تَحْقِيْقُ الوَلِيْدِ آلِ فُرَيَّانَ .
* قِرَاءةُ “شَرْحِ العَقِيْدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ” لابنِ أبِي العِزِّ، تَحْقِيْقِ التُّرْكِيِّ والأرَناؤوطِ .
* قِرَاءةُ “تَفْسِيْرِ القُرْآنِ العَظِيْمِ” لابنِ كَثِيْرٍ، تَحْقِيْقُ سَامِي السَّلامَةِ.
* قِرَاءةُ “المُغْنِي” لابنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِيِّ، تَحْقِيْقُ الشِّيْخِ عَبْدِ اللهِ التُّرْكِيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ الفَتَّاحِ الحُلْوِ رَحِمَهُ اللهُ .
* قِرَاءةُ “زَادِ المَعَادِ فِي هَدْيِ خَيْرِ العِبَادِ” لابنِ القَيِّمِ، تَحْقِيْقُ عَبْدِ القَادِرِ الأرْنَاؤُوْطِ، وشُعَيْبٍ الأرْنَاؤُوْطِ .
* قِرَاءةُ “رَوْضَةِ النَّاظِرِ وجُنَّةِ المُنَاظِرِ” لابنِ قُدَامَةِ المَقْدَسِيِّ الحَنْبَلِيِّ، تَحْقِيْقُ عَبْدِ الكَرِيْمِ النَّمْلَةِ، و”مَعَالِمِ أصُوْلِ الفِقْهِ” للشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ حَسَنَ الجَيْزَانِيِّ .
* قِرَاءةُ “تَدْرِيْبِ الرَّاوِيِّ” للسِّيُوْطِيِّ، تَحْقِيْقُ طَارِقِ بنِ عَوَضٍ .
* قِرَاءةُ “سَبِيْلِ الهُدَى بتَحْقِيْقِ شَرْحِ قَطْرِ النَّدَى وبَلِّ الصَّدَى” لمُحَمَّدِ مُحْي الدِّيْنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ أو “الدُّرَرِ البهيَّةِ تَهْذِيْبِ الكَوَاكِبِ الدُّريَّةِ“([1]) لرَاقِمِه. )) اهـ.
———————————–
([1]) نَعَمْ؛ إنَّ اشْتِهارَ كِتَابِ “قَطْرِ النَّدَى”، وعُلُوِّ كَعْبِ صَاحِبِه لا يَشْفَعُ لَهُ مِنْ بعضِ المُؤاخَذَاتِ العِلْمِيَّةِ؛ لاسِيَّما في التَّقْسِيْماتِ العَقْليةِ؛ حَيْثُ أخَذَتْ مِنَ المؤَلِّفِ طَرِيقًا وَاسِعًا في تَرْتِيْبَاتِ مَسَائِلِ النَّحْوِ وتفْرِيعَاتِه، وكذا قلَّةُ أمْثِلتِه، وهَجْرِهِ للشَّوَاهِدِ النَّبويَّةِ، وعُمْقِ اخْتِصَارِه؛ ممَّا كَانَ سَببًا في إغْلاقِه عَلَى كَثِيرٍ مِنْ طَلَبةِ العِلْمِ في غَيْرِها مِنَ المؤَاخَذَاتِ، واللهُ أعْلَمُ .