أضرار الوشم
مأعظم ديننا الأسلامي فهو يحمل في شرائعه السماوية من النصائح والأرشادات والدلالات القيمة والتي لو تمسك بها الأنسان لحصل على خير كثير في صحته وفي بدنه .
ولقد جاء قوله تعالى يحذر الناس من الخبائث واعمال الفساد التي تعود على الأنسان بالضرر.فحرم الله عزوجل لحم الخنزير والميتتة والدم وماأهل لغير الله به والخمر. واشياء اخرى قد ذكرها الله عزوجل في كتابه لكي يبتعد الناس عن الخبائث .وكذلك جاءت سنة النبي صلى الله عليه وسلم تنهي عن فعل الخبائث والأعمال الفاسدة التي تضر بالأنسان وصحته.
فهذا نبينا الأكرم محمد(صلى الله عليه وسلم) وقبل اكثر من 1435عاما يقدم لنا نصائح طبية في جميع مجالات الحياة يعجز عن تقديمها افضل الأطباء المهرة.
فنصائح في الأكل والشرب والنوم وغير ذلك من النصائح الكثيره واليوم نقف عند نصيحة يجب علينا حينما نقرأها ان نلتزم بها وان لانقدم على عملها وهذه النصيحه هي (اضرار الوشم) الذي اصبح اليوم مستشريا عند كثير من الشباب والشابات وذلك لأنهم لم يقتدوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يقرأوا سنته.مع تقدم مستواهم العلمي.
فالوشم: هو رسم ثابت ينفذ على جلد الأنسان وغالبا مايكون على المناطق المكشوفة من انحاء الجسم خصوصا الوجه ويستعمل لذلك المواد الملوثة والأدوات الثاقبة للجلد. ويكون الهدف الأول لأستعمال الوشم هو شد انتباه الأخرين.
وهو عمل محرم قد نهى ديننا الأسلامي عن فعله والدليل على هذا ماجاء في احديث الذي يرويه ابي جحيفة قال(نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب وثمن الدم ونهى عن الواشمة والموشومة وآكل الربا وموكله ولعن المصور)رواه البخاري
وعن عائشة رضي الله عنها قالت (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة)سنن النسائي وفي رواية انه لعن (النبي صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة).
ولقد اكدت الدراسات الطبية الحديثة ان هنالك مخاطر كثيرة من جراء عمل الوشم فمنها:
1-انه وسيلة لنقل مخاطر العدوى لاسيما أمراض مثل(اتش.آي.في) المسبب للآيدز والتهاب الكبد او الأصابة البكتيرية الناجمة عن تلوث الأبر المستخدمة في عمل الوشم.
2-انه يتسبب في الأصابة بسرطان الجلد والصدفية ومرض الصدمة الناتج عن الألتهاب الحاد بسبب التسمم.
فصلى الله على نبينا (محمد) انه جاء رحمة للعالمين وناصح امين فهل من متبع؟