قال النبي صلى عليه الصلاة والسلام:
((من يُرد الله به خيرا يُفقهه في الدين))
الفقه في الدين :هو التعلم والتبص بأحكام الشرع منأجل المقاصد وأمثل الغايات ومادعوة الشرع في كثيرةٍ كاثرةٍ من نصوصه الثابتة الى تطلب الفقه والتمهر به دراية وتدبرا.الاّ خير عنوان على ما لهذا المطلب من شأن في دين الله . وكفاية من هذا أنه جعل من ارادة الخير بالعبد تفقهه في دين ربه. فقال عليه الصلاة والسلام ((من يُرد الله به خيرا يُفقهه في الدين)) حديث متفق عليه أخرجه البخاري ومسلم.
انه ليس يستوي عبد أعشاهُ الجهل ووواضله الهوى عن ان يبلغ غايته.فهو يتخبط في طريقه لايكاد يتهدى . مع عبد قد أستنارت بصيرته.فهو يعبد ربه على هدى منه ونور ومن هنا كان قوله سبحانه في سورة الزمر آية 9(قُل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون).
فالخير كل الخير في الرجل المسلم الذي يتفقه في أمور دينه ذلك لأن الذي يعبد الله على علم خير من الذي يعبد الله على جهل. وكما ثبت أنً العلماء هم ورثة الأنبياء. فالتعلم والتفقه في الدين يزيد المسلم ايمانا وخشية لله تعالى.فلذلك تتطلب الشريعة الأسلامية من كل مسلم ان يتزود بالعلم فلقد بذل سلفنا الصالح جهودا في التفقه وتعلم أمور دينهم حتى أوصلوا بعلمهم هذا الدين الحنيف وتعاليمه الى مشارق الأرض ومغاربها ثم من بعدهم التابعين وتابعي التابعين والأئمة العارفين ولازالت الدعوة مستمرة في تعليم وتفقيه الناس لتعاليم دينهم .ورحم الله من قال:
مالفخر ألا لأهل العلم انهمُ …….على الهدى لمن استهدى أدلاءُ
وقدرُ كل أمرىءٍ ما كان يحسنهُ….. والجاهلون لأهل العلم أعداءُ
ففز بعلمٍ تعش حياً به ابدا…….فالناس موتى ووواهل العلم أحياءُ
حديث اليوم12/3/2014