في المنافسة على الخير
عملُ الخير صفة من صفاة الرجال الصالحين خاصة اذا كان في طاعة الله تعالى ونيته خالصة لوجه الله تعالى ذلك لأن الأعمال الصالحة تؤدي الى ان الله تعالى يدخل صاحبها الجنة فيدخل الجنة من باب قد خصصه الله تعالى لذلك. ففي الصحيحين من حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه قال(من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله دعي من ابواب الجنة.وللجنة أبواب من كان من اهل الصلاة دعي من باب الصلاة.ومن كان من اهل الصدقة دعي من باب الصدقة. ومن كان من اهل الجهاد دعي من باب الجهاد.ومن كان من اهل الصيام دعي من باب الريان)فقال ابوبكر رضي الله عنه:والله يارسول الله ماعلى احد من ضرورة دعي من ايها دعي.فهل يدعى منها كلها احد يارسول الله؟قال(نعم وارجو ان تكون منهم)رواه ابوداود وصححه الألباني.
فدل الحديث على ان هنالك في الجنة ابواب يدخل المؤمن منها كل حسب عمله
وكل مايقد الانسان من عمل سيجده يوم القيامة امامه محضرا قال الله عزوجل في سورة البقرة آية110(وماتقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصير).