حديث اليوم
أن من رحمة الله تعالى على عباده أن فرض عليهم عبادات يزداد فيها الأجر وتُرفعُ فيها الدرجات وتمحى بها الخطايا ولمكانة صلاة الجمعة عند الله تعالى ومافيها من أجر عظيم فقد خصها الله تعالى في كتابه العزيز بسورةٍ تتلى الى يوم القيامه بل وسماها ب(سورة الجمعة) وقال الله عزوجل في هذه السورة المباركة(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾. [سورة الجمعة: 9-10 فلقد جعل الله تعالى الخير الكثير في هذه الصلاة ومما وافق ذلك انه ثبت في السنة النبوية المطهرة اشارة الى فضل تلك الصلاة فقال عليه الصلاة والسلام (من غسلَ يوم الجمعة واغتسل وبكّرَ وابتكر كان له بكل خطوةٍ يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها)رواه الترمذي .
فمن أغتسل ليوم الجمعة وتطيب ولبس اجمل ثيابه وبكّرَ في الذهاب الى المسجد يوم الجمعة وحضر الصلاة وأنصت للأمام فاز بالأجر الكثير من عند الله تعالى.فنسأل الله تعالى ان يجعلنا من المحافظين على صلاة الجمعة.
الشيخ محمد جميل الطائي
مكتب الدعوة والدعاة
4/3/2014