م/ثورة 14 تموز بين الملكية والثورة
يهنئ المكتب السياسي التابع لهيئة افتاء اهل السنة والجماعة ابناء شعبنا العراقي بمناسبة يوم ثورة 14 تموز الخالدة التي انتقل فيها العراق من النظام الملكي الى النظام الجمهـــوري..
“”””….عـــــن ثـــــورة 14 تـــــمـــــوز….””””
ثورة 14 تموز1958 وتعرف أيضا بحركة أو انقلاب 14 تموز 1958 ، التي أطاحت بالمملكة العراقية حيث كان الملك فيصل الثاني ملكاًَ على العراق وقد أختلف المؤرخون في تقييم نظام الحكم الملكي كما اختلفوا في تسمية الحركة ما بين الانقلاب والثورة.
تم إعلان قيام الجمهورية العراقية وانتهاء حقبة العهد الملكي من خلال البيان الأول للحركة والذي أذاعه عبد السلام عارف من دار الإذاعة، وذلك بعد نجاحه في قلب نظام الحكم بالسيطرة على القيادة العامة للجيش ودار الإذاعة ومجمع بدالة الهاتف المركزي، من خلال قطعات اللواء العشرين الذي بأمرته، وبإسناد من زملاءه أعضاء تنظيم الضباط الوطنيين أو الضباط الاحرار في صباح يوم الاثنين الموافق 14 تموز 1958.
وقد تم فيها الغاء الملكية واقامة النظام الجمهوري .
وتفجير الوعي السياسي لدى الجماهير الشعبية الواسعة التي كانت محرومة من المساهمة العلنية في النشاطات السياسية، وبذلك رفع مستوى الوعي لدى الجماهير بحقوقها وواجباتها الوطنية، وانغمرت في نشاطات الأحزاب السياسية. إطلاق السجناء السياسيين، وحرية التعبير والتفكير والعمل النقابي والسياسي والثقافي.
وتعزيز الاستقلال السياسي، إذ حققت الثورة الحفاظ على كيان العراق السياسي واستقلاله الناجز وسيادته الوطنية الكاملة وإلغاء جميع المعاهدات الاستعمارية الجائرة والمخلة بالسيادة الوطنية.
المكتب السياسي
14/07/2013